رغم النجاح الكبير الذي حققته لعبة "بوكيمون غو" المطورة من قبل شركة نيانتيك منذ إطلاقها خلال منتصف العام الماضي لا يرضي جميع الأطراف، فبعض الدول ما زالت لا تنظر بعين الرضى لهذه اللعبة لأسباب معينة، وقد لا ينتهي الأمر إلى انتقاد اللعبة فقط بل قد يصل إلى الحظر النهائي كما فعلت الصين.
ولم تكن الصين الوحيدة السباقة لإعلان هذه الخطوة، فقد سبقتها إيران خلال شهر أغسطس من العام الماضي 2016، ورغم اختلاف البلدين إلا أن مبررات كل منهما لإعلان حظر لعبة بوكيمون غو على أراضيهما تظل متطابقة إلى حد كبير، وتتجلى بشكل أساسي في الجانب الأمني.
السلطات الصينية المكلفة بررت هذا القرار بشكل أساسي بكون لعبة بوكيمون غو غير آمنة بما أنها تسببت في الكثير من الحوادث عبر العالم خصوصا حوادث المرور بالإضافة إلى غيرها من الحوادث التي قد تقع بسبب عدم انتباه الاعبيين أثناء عملية جمعهم للبوكيمونات إلا أن ذلك بكل تأكيد ليس السبب الوحيد حسب المختصين.
ومن المعروف أن السلطات الصينية لديها دائما حساسية من كل المنتوجات التكنولوجية القادمة من الغرب، وهو ما دفعها إلى حظر الكثير منها كمواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الألعاب الأمريكية واليابانية، ويجد تخوف السلطات من لعبة بوكيمون غو ما يبرره في كون هذا التطبيق قد يستخدم -حسب المسؤولين الصينيين- في عمليات تجسس على البلاد خصوصا أنه مزود بخاصية تحديد المواقع الجغرافية.
from موضوع جديد لك http://ift.tt/2jaoiZZ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire