تعيش الساحة الأمريكية خلال الأيام و الأسابيع الماضية على وقع غليان شعبي بسبب حادثة مقتل مواطن أمريكي من أصول إفريقية على يد الشرطة في حادثة عنصرية، و في نفس الوقت فإن علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنصات التواصل الاجتماعي خصوصا تويتر ليست على ما يرام، باستثناء فيسبوك و مديرها التنفيذي الذي وقف إلى جانب ترامب.
و كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قام خلال الأسبوع الماضي بإقرار مرسوم تنفيذي رئاسي، و هو المرسوم الذي يرفع الحصانة القانونية على منصات التواصل الاجتماعي في رد منه على قرار تويتر وسم تغريداته حول الانتخابات بوسم التحقق من صدقيتها، و في الوقت الذي أقرت فيه تويتر هذا الإجراء من دون أي نية للتراجع عنه، فإن مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي و مؤسس فيسبوك المنافسة غرد خارج السرب حينما صرح لوسائل الإعلام بأنه ضد الخطوات التي اتخذتها تويتر ضد ترامب و هو ما أثار الكثير من الغضب ضده.
لكن الأمور تطورت من جديد خلال الأيام الماضية على خلفية مقتل مواطن أمريكي ذو أصول إفريقية على يد الشرطة الأمريكية، فبعد انطلاق الاحتجاجات في عدد من أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، قام الرئيس الأمريكي ترامب بإطلاق تغريدة يهدد فيها باستعمال القوة ضد المتظاهرين، و هو الأمر الذي اعتبرته تويتر منافيا لقواعد استخدام تويتر و بالتالي تم فرض الرقابة على هذه التغريدات، لكن على العكس من ذلك فإن مارك زوكربيرغ رفض القيام باي نوع من أنواع الرقابة على تصريحات الرئيس الأمريكي المنشورة على منصته.
هذا الأمر أثار غضبا كبيرا و انتقادات حادة بين عدد من كبار موظفي فيسبوك، حيث عبروا عن عدم رضاهم على مواقف مارك من خطابات الرئيس ترامب التي وصفوها بأنها تدعو للعنف، و أن فيسبوك في الجانب الخاطئ من التاريخ بوقوفها مع ترامب حسب تعبيرهم.
from موضوع جديد لك https://ift.tt/2MkYN59
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire